
برلمانيون وحزبيون: كلمة السيسي في ذكرى «ثورة 30 يونيو» مُبشرة بما هو قادم في رخاء البلاد

محمود محرم
أشادت قيادات برلمانية وحزبية بكلمة الرئيس السيسي في الذكري الثانية عشرة لثورة 30 يونيو مؤكدين أنها جاءت معبرة بصدق عن وجدان الشعب، وعاكسة لإرادة وطنية لا تلين، مفعمة بالإصرار على استكمال مسيرة بناء الدولة القوية والعصرية، رغم كل ما واجهته وتواجهه مصر من تحديات داخلية وإقليمية.
الشعب حمى هويته وأسقط الجماعة الإرهابية
أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو كانت صرخة شعب أراد الحياة، ورفض الخضوع لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت منذ اللحظة الأولى لاختطاف الدولة ومؤسساتها، وإقامة نظام طائفي لا يعترف بالتعددية أو الوطنية، بل يعمل على استبدال الهوية المصرية الجامعة بهوية دينية مزيفة، تخدم أهداف التنظيم الدولي وتغتال فكرة الوطن.
وأضاف أن ثورة المصريين في هذا اليوم المجيد لم تكن فقط ضد حكم الإخوان، بل كانت انتفاضة دفاع عن الهوية الوطنية المصرية، التي حاولت الجماعة تشويهها ومحاربتها، فواجهها المصريون بوعي تاريخي متجذر، وبشجاعة قلّ نظيرها، ليتحول المشهد إلى ملحمة شعبية ساندها جيش مصر العظيم، وانحاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي - آنذاك وزيرًا للدفاع - لإرادة الملايين، ليبدأ الوطن بعدها مسارًا جديدًا من البناء والاستقرار.
أعادت بناء الدولة على أسس وطنية
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، إن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة تاريخية فرضها الواقع، ورد فعل وطني عظيم من شعب لم يقبل أبدًا بالتفريط في هويته أو الاستسلام لفكر جماعة مارست الإقصاء والتمكين، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة للتنظيم الدولي للإخوان، بعيدًا عن أي مفهوم للسيادة الوطنية أو الدولة المدنية الحديثة.
وأضاف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، أن هذه الثورة لم تكن مجرد احتجاجات جماهيرية، بل كانت انتفاضة وطنية كبرى شارك فيها الملايين في مشهد غير مسبوق، عبّر فيه المصريون عن وعيهم بحجم التهديدات، ورفضهم الكامل لمحاولات اختطاف الدولة باسم الدين، مؤكدًا أن إرادة الشعب في هذا اليوم المجيد ساندها جيش مصر العظيم، وكانت استجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسي - آنذاك - لنداء الوطن بمثابة لحظة مفصلية غيّرت وجه التاريخ.
كتبت ميلادا جديدا للدولة المصرية
هنأ تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى ال12 لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كتبت ميلادا جديدا للدولة المصرية، بعد المحاولات البائسة التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية، لاختطاف الدولة المصرية وطمس هويتها، وذلك بعزيمة المصريين ووحدة صفهم، وانحياز قواته المسلحة لإرادته الحرة، ورجل تحدى الصعاب واستجاب لتطلعات المصريين مهما كان الثمن.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، إن هذه الذكرى، ستظل تكتب بحروف من ذهب وسيظل محفورا في أذهان المصريين قاطبة، وستسجل بتاريخ ملحمي، وأحد أروع الملاحم التي سطرها المصريون وجيشهم الأبي الجسور على مر التاريخ.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن هذه الثورة المجيدة كانت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو الجمهورية الجديدة التي تحددت ركائزها على بناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة والإيمان المطلق بالحرية والتعددية الحزبية، مشيرا إلى أنها نجحت في خلق حالة من الحراك الفعلي على كافة المستويات، برغبة قائد عظيم وإصرار شعب جسور على إحداث تغيير شامل ونجاحات مشهودة وإنجازات تليق وحجم هذه الدولة الكبيرة.
لحظة حاسمة
قال المستشار أحمد حلمي الشريف، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن ذكرى 30 يونيو المجيدة ستظل محفورة في الوجدان الجمعي للمصريين باعتبارها لحظة استثنائية أنقذت البلاد من مصير مجهول، بعدما وصلت الدولة إلى حافة الانهيار الكامل في شتى الاتجاهات، بداية من الاقتصاد الذي كان يوشك على الانهيار، وصولاً إلى تفكك البنية المجتمعية، وتراجع دور مؤسسات الدولة، وتآكل الهوية الثقافية والسياسية للدولة، مضيفا أن خروج ملايين المصريين في كافة ميادين الوطن، كان من أعظم القرارات ليعبروا عن إرادتهم الحرة، ويتمسكوا بهويتهم الوطنية، وينقذوا الدولة من مصير مجهول كانت تجر إليه قوى الظلام والفوضى.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن ثورة 30 يونيو جسدت أعظم صور الوحدة بين الشعب ومؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة، التي انحازت لنبض الشعب وحقه في حياة كريمة آمنة ومستقرة، فكانت لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وضعت مصر على طريق جديد نحو البناء والتنمية والاستقرار.
وضعت محافظات الصعيد على خريطة البناء و التنمية
و قال الدكتور مختار همام أمين عام حزب حماه الوطن بمحافظة سوهاج أن ثورة ٣٠ يونيو كان لها الفضل في تنمية و تطوير محافظات صعيد مصر و جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليضع الصعيد على خارطة التنمية والتطوير من انشاء مدن سكنية جديدة ومناطق صناعية مميزة و تطوير في المعالم السياحية بالمحافظة السياحية مثل الأقصر و أسوان و كل هذه ساهم في احداث طفرة تنموية أثرت بشكل إيجابي على حياة المواطنين.
و أضاف د. مختار همام أمين عام حزب حماه الوطن بمحافظة سوهاج ان ذكرى 30يونيو ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن، ففى هذا اليوم المجيد خرج الملايين من أبناء الشعب المصري العظيم بهدف الحفاظ على الهوية المصرية وصنع الشعب واحدة من أعظم الثورات فى التاريخ، استعاد بها وطنه، وأنقذ البلاد من الفوضى والانهيار .
وأكد أمين عام حزب حماه الوطن بسوهاج ان الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح منذ أن تولي حكم مصر وخلفة جموع المصريين في تحقيق انجاذات ومشروعات عملاقة حيث تم إعادة بناء الاقتصاد المصري واستعادة مصر علاقاتها الخارجية التي تدهورت ابان حكم الإخوان وواصلت ثورة يونيو مسيرتها في بناء دعائم الجمهورية الجديدة في شتئ المجالات.
وأوضح أن الذكرى ال12 لثورة 30 يونيو تأتي هذا العام في ظروف عصيبة يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط ليتمسك المصريين بالأمال والطموحات الواسعه للدولة المصرية والمضي قدما في تحقيق تلك الطموحات الي واقع ملموس يشعر به المواطنين ويوقنون أن قيادتهم الرشيدة تبذل قصارى جهدها في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن بشموخ واقتدار وعزيمة المحاربين.
تمثل صوت العقل في محيط عالمي مضطرب
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنها ذكرت المصريين بكل ما تم في الوطن من إنجازات وتُشكل خارطة عمل خلال الفترة المقبلة من عمر الوطن.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة السيسي حملت رسائل إيجابية للغاية حول حاضر مشرق ومستقبل أفضل، بعدما قال الرئيس إنه ومنذ عام 2013 وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال، حيث ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وبعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة، موضحًا أننا قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر وجسامة التضحيات وبنينا أساسًا تنمويًا بجهود هائلة.
وحول تأكيد الرئيس السيسي على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، أوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تواصل تحركاتها السياسية والإنسانية المُكثفة لاحتواء الصراعات الإقليمية، وتتحرك بثقة وثبات في ملف إرساء الأمن الإقليمي، وتوظف كل أدواتها من أجل التهدئة ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهات أوسع، مؤكدًا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الداعين لضبط النفس والحوار ورفض التصعيد.
وأشار إلى أن الموقف المصري بقيادة الرئيس السيسي يظل قوياً ثابتًا وراسخًا في دعمه للقضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، وعلى كل الأصعدة، موضحًا أن الرئيس السيسي يُدير معركة دبلوماسية وإنسانية من أجل الفلسطينيين، مؤكدًا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منوهًا بأن ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم وانتهاكات يومية في ظل صمت دولي مُطبق يُمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستلزم تحركًا عاجلًا من كافة القوى الفاعلة لإنهاء العدوان وفتح مسار سياسي جاد لتحقيق السلام العادل.
ونوه بأن الدولة المصرية كانت ولا تزال في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تتوقف عن بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سواء في المحافل الدولية أو على أرض الواقع، دعمًا لحقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن مصر كانت أول من حذر من اتساع دائرة الصراع الإقليمي، وطالبت بضرورة وقف التصعيد وتجنب أي خطوات غير محسوبة قد تجر المنطقة إلى مواجهات أوسع، موضحًا أن مصر تُواصل جهودها دون انقطاع من أجل إنهاء الحرب في غزة، وفتح المسارات السياسية الجادة، مشيرًا إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ولا بد أن يُدرك المجتمع الدولي أن تجاهل هذا المسار سيظل السبب الرئيسي وراء استمرار التوترات.
ونوه بأن مصر ستظل صوت العقل في محيط مضطرب، وستواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
وعن رسالة الرئيس السيسي للمصريين: "أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة"، أكد أن القيادة السياسية تهتم بشكل مباشر ومستمر بمتابعة كل ما يمس حياة المواطن المصري، وتشعر بمعاناه المواطن المصري وتسعى جاهدة لتخفيف الأعباء عنه.
نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء الجمهورية الجديدة
أكدت نيفين بدار، أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء الجمهورية الجديدة، حيث تخلصت مصر من هذه الجماعة، ثم بدأت في الانطلاق نحو البناء والتعمير والتنمية في جميع المجالات.
وأضافت بدار، أن ثورة 30 يونيو ستظل علامة فارقة فى تاريخ الوطن، وما حدث في 30 يونيو 2013 أكد عظمة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في الشوارع والميادين في مشهد حضاري، للتخلص من حكم هذه الجماعة الإرهابية.
وأشارت أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، إلي أن عظمة ثورة 30 يونيو يكمن في انحياز الجيش المصري بشكل مباشر وصريح وفي موقف عظيم، إلي إرادة الشعب وقرر في هذه اللحظة الحفاظ علي مقدرات الوطن من التلاعب بها علي ايدي بعض التنظيمات والجماعات الغير مسؤولة.
أسقطت كابوس الجماعة الإرهابية
قال خالد السيد علي، رئيس حزب "العربي للعدل والمساواة"، إن كلمة الرئيس السيسي التي ألقاها بمناسبة ثورة 30 يونيو جاءت معبرة بصدق عن وجدان الشعب، وعاكسة لإرادة وطنية لا تلين، مفعمة بالإصرار على استكمال مسيرة بناء الدولة القوية والعصرية، رغم كل ما واجهته وتواجهه مصر من تحديات داخلية وإقليمية لقد تحدث الرئيس كقائد مُلهم يدرك حجم المسؤولية، ويثق في قدرات المصريين على صون وطنهم والدفاع عنه ضد أي تهديدات.
وأضاف خالد السيد علي، أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة إنقاذ، بل كانت بداية لمرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والاستقرار والتنمية، مشددًا على أن هذه الثورة كشفت الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان الإرهابية، التي مارست أبشع صور الخيانة والدمار، وسعت لتقسيم المجتمع وبث الفتنة، بل وتآمرت على الجيش والشرطة، وارتكبت جرائم عنف ممنهجة في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار رئيس حزب "العربي للعدل والمساواة" إلى أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية بعد 30 يونيو ستظل وصمة عار في تاريخها، من تفجيرات الكنائس وأقسام الشرطة إلى محاولات الاغتيال وبث الفوضى، مشددًا على أن يقظة الشعب المصري، ووعي مؤسسات الدولة، على رأسها القوات المسلحة والشرطة، حالت دون سقوط الدولة في براثن الفوضى.